كشف السفير الإيراني في لبنان ​مجتبى أماني​ اليوم السبت ان جهاز “البيجر” كان موجودًا في مكتبه رغم انه لم يهتم به كثيرًا، الا ان أعضاء آخرين في السفارة يستخدمونه، لكنه في ذلك اليوم ضغطت بالخطأ على الزر ذي الصلة وانفجر الجهاز الذي كان في يده.

وقال السفير الإيراني خلال مقابلة تلفزيونية انه “مر 16 يومًا على حادثة تفجير أجهزة الـ”بيجر”، وخلافًا لبعض التعليقات لم تتأثر رؤيتي وأتلقى العلاج في يدي، ولا أعاني من أي إصابات تسبب الإعاقة، وأتمنى أن تكون الإصابات التي لحقت بالمصابين الآخرين قليلة” ، فيما أضاف أماني أن أجهزة “البیجر” كانت تُستخدم للحصول على المعلومات وكانت تعطي تحذيرات في أوقات الخطر مثل وصول طائرة مسيرة أوتعرض منطقة للقصف أو اعطاء معلومات حول المكان الذي يُعتبر منطقة آمنة بهدف حماية الناس أمام الهجمات التي ينفذها الكيان الصهيوني ، مبينا أن “إسرائيل” قد أدخلت ألاجهزة في عملية تجسس بالمتفجرات، بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية التي تردد دائمًا شعارات حقوق الإنسان ، موضحا ان هناك تحليلات مختلفة حول سبب قيامهم بهذه العملية في هذا الوقت لكن على أي حال كان هذا العمل مخالفًا لقوانين الحرب والقوانين الدولية وتم اعتباره عملًا من أعمال القتل الجماعي ، لافتًا إلى أن بعض الذين أُصيبوا أو استشهدوا كانوا من الأطفال إما كانت بحوزتهم هذه الأجهزة أو كانوا في المكان الذي كانت فيه أو كانوا يتجهون إليها ليروا الرسالة الموجهة مع التحذير.