في ذكرى استشهاد قادة النصر، أكد العميد إيرج مسجدي، المعاون التنسيقي لقائد فيلق القدس للنجباء، أن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم قدموا تضحياتهم من أجل ضمان أمن المنطقة وحمايتها، مشيرًا إلى أن هذه التضحيات كانت من أجل إيران والعراق والدول الإسلامية بشكل عام.

وفي حديثه حول الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة، شدد مسجدي على أنه “لا مكان للقوات الأجنبية، وخصوصًا الأمريكية، في هذه المنطقة، وعليهم أن يسلموا مسؤولية الحفاظ على الأمن إلى أهلها ودولها. هذا هو مطلب جميع دول المنطقة وشعوبها.”

وأكد أن دول المنطقة قادرة على “إدارة شؤونها بشكل كامل من خلال التعاون والتنسيق فيما بينها، وأن المنطقة ليست مكانًا للتواجد الأمريكي.”

وتحدث مسجدي عن تطور المقاومة في المنطقة خلال الأعوام الماضية، مؤكدًا أن “المقاومة نمت بشكل كبير في الـ 12 سنة الماضية ولها جذور عميقة.” مضيفا أن “المقاومة تعرضت لصعود وهبوط وتحديات، لكنها حققت انتصارات كبيرة، وخط تقدمها تصاعدي، والانتصار سيكون حليفها.”

كما أشاد بالجهود التي يبذلها “الشعب اليمني في المقاومة والدفاع عن فلسطين”، واصفًا إياها بأنها “منقطعة النظير.”

وفي ختام حديثه، وجه العميد مسجدي تحية “لقائد اليمن المقاوم السيد عبد الملك الحوثي.”