قناة NTV عراقالخارجية الإيرانية: وزير الخارجية وصف في اتصال مع نظيره الإيطالي نتائج المحادثات مع واشنطن بأنها مهنية ومعقولة قناة NTV عراقالمفوضية: مليون و400 ألف ناخب حدّثوا بياناتهم والتسجيل مفتوح طيلة أيام الأسبوع قناة NTV عراقمحافظة بغداد تعلن إنجاز أكثر من 60٪ من مشروع توسعة مدخل اليوسفية قناة NTV عراقالخارجية الروسية: الرد الروسي على هجمات أوكرانيا سيكون حصرا ضد المنشآت العسكرية والمجمعات الصناعية العسكرية قناة NTV عراقوزارة الصحة في غزة: 66 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم قناة NTV عراقوزير الخارجية الإيراني: وزير الخارجية العماني سعى لإزالة العقبات بيننا وبين الجانب الأمريكي قناة NTV عراقوزير الخارجية العماني: نأمل توضيح المسائل المتبقية في الأيام المقبلة بما يسمح بالتقدم نحو التوصل لاتفاق مستدام قناة NTV عراقوزير الخارجية العماني: اختتمنا اليوم في روما الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية قناة NTV عراقمصادر فلسطينية: العدو ينسف عددا من المباني السكنية في حي تل الزعتر شمال قطاع غزة قناة NTV عراقإعلام العدو: الخطوط الجوية الفرنسية تمدد وقف رحلاتها حتى 26 مايو قناة NTV عراقالمفوض العام للأونروا : سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا قناة NTV عراقهيئة الحج: نحو 1050 حافلة تقل حجاج البر غادرت الأراضي العراقية عبر منفذ عرعر الحدودي قناة NTV عراقبيان المسيرات المليونية اليمنية: لن نقبل ولن نسكت ولن نتراجع بل سنواصل بكل ثبات حتى النصر والفرج لغزة قناة NTV عراقبيان المسيرات المليونية اليمنية: أمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث نؤكد أننا لن نقبل أن نكون جزءاً من هذا العار
اخر الاخبار
القوات الامريكية في العراق بين الاعلان والحقيقة

شارك القصة

القوات الامريكية في العراق بين الاعلان والحقيقة
القوات الامريكية في العراق بين الاعلان والحقيقة
الخط

أشارت عدد من التقارير العسكرية الى أن واشنطن أرسلت قوات أضافية في العراق وسوريا إذ اعترفت وزارة الدفاع الاميركية بنشر ما لا يقل عن 1100 جندي أضافي،وهي أرقام قد تختلف عما تم الاعلان عنه مسبقاً،أن والعلاقة بين العراق والولايات المتحدة الاميركية يسودها التكتم والسرية فقد توصل الجانبان الى اتفاقية امنية ثنائية في وقت سابق العام الجاري ورفضوا الافصاح عن أي معلومات عن هذه الاتفاقية أو عديد القوات الاميركية التي ستتواجد في المنطقة عموماً وتحديداً العراق وسوريا لذلك تشير اغلب التقارير الى أن رؤية واشنطن للعراق ستتغير بسبب عاملين مهمين:

 الاول: وجود حالة من الاطمئنان والتماسك لدى القوى السياسية في العراق وكذلك طبيعة السكان في العراق والتي اكدت المعلومات الواردة من وزارة التخطيط بعد إجراء التعداد العام أن نسبة نفوس سكان العراق من الشيعة في العراق بلغ 64.6 في حين بلغ عدد الاكراد فيه 11.8 والباقي هم بين السنة والتركمان والاقليات الاخرى، لذلك ينظر العالم الى واقع جديد ينبغي ان يقفوا عنده وهو حكم الاغلبية.

 الامر الآخر : هو تزايد حالة الاستقرار السياسي في العراق،وان هناك حالة من الثقة بين المواطن وحكومته خصوصا مع المنجزات البينية المتحققة لحكومة السيد السوداني والتي باتت واضحة وترفع سقف شعبيته.

 واشنطن لديها قوات منتشرة في العراق وسوريا اكثر من المعلن،وهو اعتراف يأتي بعد الازمة السورية والتي هي الاخرى لم تعلن عن عدد قواتها فيه،إذ يؤكد المتحدث باسم البنتاغون ان الولايات المتحدة الامريكية لديها 900 جندي امريكي في سوريا في حين العدد الحقيقي يبلغ 2000 جندي امريكي،في حين أن الجنود المتواجدين في العراق يبلغ عددهم أكثر من 2500 جندي امريكي ويعزو سبب الاعتراف بأعداد القوات الى أسباب لاعتبارات سياسية وامنية ودبلوماسية تتعلق بالعمليات العسكرية.

 الولايات المتحدة باتت محرجة أمام العراق بسبب عدم الاعلان عن عدد هذه القوات، خصوصاً مع المباحثات النهائية التي توصلت لها الحكومة العراقية مع واشنطن في إخراج هذه القوات وتحول العلاقات بين العراق والتحالف الدولي الى علاقات ثنائية، وضرورة الانتهاء من هذا الملف الحساس والذي ينتظر العراق تنفيذه عاجلاً.

 الاضطرابات في سوريا تثير التساؤلات حول مستقبل القوات الأميركية في العراق والتي كانت بمثابة مركز أمني ولوجستي لعمليات العمليات الارهابية في كلا البلدين، وان وجود القوات الأميركية يشكل موضوعا حساسا بالنسبة لقادة العراق،لذلك الحكومة العراقية جادة في إنهاء هذا الملف نهائياً والتفرغ لطبيعة التعامل المستقبلي بين الجانبين بالإضافة الى إرسال رسائل طمأنة وتحذير في نفس الوقت للجانب السوري في ضرورة حماية حدوده ومنع الخروقات الامنية بين البلدين بالإضافة الى حماية المراقد المقدسة ومنع هروب السجناء من عصابات داعش من السجون السورية، وحماية الاقليات فيه وهو ما يعطي فرصة مهمة للعراق في إداء دوره في حماية امن المنطقة ومنع الانزلاق نحو الفوضى.

 كاتب المقال محمد حسن الساعدي