اندلعت اشتباكات عنيفة في ريف بلدة حارم شمال إدلب بين قوات الأمن التابعة لجبهة النصرة والجولاني وميليشيا “اللواء الفرنسي” بقيادة الارهابي الفرنسي السنغالي عمر أومسين، وتتمركز هذه الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في المنطقة منذ سنوات وتضم عشرات المقاتلين الأجانب، معظمهم فرنسيون، وذكرت وسائل إعلام سورية أن قوات الأمن طوّقت المخيم الذي يأوي هذه المجموعة، في إطار حملة أمنية واسعة تهدف إلى القضاء على وجود الجماعات الجهادية الأجنبية في البلاد.
من جانبها اتهمت “فرقة الغرباء” التابعة للفرقة 28، حكومة دمشق بالتنسيق مع المخابرات الفرنسية معتبرة العملية “خيانة من أحمد الشرع للمهاجرين”.
ويأتي هذا التحرك في ظل ضغوط فرنسية متزايدة على دمشق للتعامل مع المقاتلين المتطرفين الحاملين للجنسية الفرنسية، وسط مخاوف أوروبية من عودتهم، كما وأعلنت مجموعة من المقاتلين الأوزبك دعمها للواء الفرنسي.
وتقول أوساط الإرهابيين ان الجولاني الذي كان فصيلا متمرد يسعى للتفرد في السلطة ورفع نفسه عن قائمة الإرهاب العالمي وان كان الثمن قتله لاصدقاء الامس
