اوضح معاون رئيس اركان هيئة الحشد الشعبي ياسر حسين العيساوي، اليوم السبت ان معاون قائد عمليات حزام بغداد للحشد الشعبي الشهيد مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى) كان من أكثر المجاهدين حرصا على الجهاد وتكريس حياته لساحات الوغى والدفاع عن المستضعفين.
وقال العيساوي خلال كلمة القاها في المحفل التأبيني الخاص باحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد أبو تقوى السعيدي ورفاقه، إن خط الجهاد والدفاع المقدس خصه الله تعالى لخاصة الاولياء وكان الشهيد البطل المقدام (أبو تقوى) من أكثر المجاهدين حرصا على الجهاد وكرس حياته ووقته لساحات الوغى والجهاد في سبيل الله واعلاء كلمة الله تعالى.
وأضاف العيساوي “لقد لمسنا في الشهيد أبو تقوى السعيدي رفعة في الاخلاق والتواضع والسماحة”، مؤكدا أن “الشهيد كان يتمتع بشجاعة منقطعة النظير ويتميز بعقل نير وبصيرة حادة”.
فيما بين ان الشهداء لا يتعرضون لنزع الموت بل هم ينتقلون دون نزع بشهادتهم ليكونوا احياء فرحين عند ربهم ، مؤكدا ان لولا المقاومون والشهداء لمحق الدين وما بقيت له باقية ، كما يجب على الامة الإسلامية أن تعي خطورة الوضع الراهن وتتحمل المسؤولية ولا تتنصل عنها ، موضحا انه لا يتصور أحد أن زعماء الدول المطبعة مع الكيان الغاصب يعيشون بعزة بل انهم في ذلة كبيرة ، وأضاف ان المقاومون الفلسطينيون كانوا يقاتلون العدو الصهيوني بالحجارة لانهم يحملون نوايا صادقة ، كذلك ان المقاومون اليمنيون كانوا يقاتلون العدو بأسلحة بسيطة والان بالصواريخ المتطورة.
وأشار العيساوي الى ان هنالك أصوات نشاز تطالب بحل الحشد الشعبي ونقول : لهم بضرس قاطع ان الحشد الشعبي لن يحل ، كما ان هنالك أصوات لمرجفين تنادي بان داعش سيعود ونقول : لهم لن نسمح ابداً بالرجوع الى المربع الاول .
