قناة NTV عراقوزارة النفط تبرم عقداً مع شركة “إي بي أس” الصينية لتطوير حقل شرق بغداد وزيادة الإنتاج إلى 100 ألف برميل نفط يومياً قناة NTV عراقوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: يوم الجمعة سيكون لدينا أيضًا اجتماع مع الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) قناة NTV عراقوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة مع أميركا ستعقد في روما قناة NTV عراقالنائب علاء الحيدري: الكويت بدأت تزحف على ميناء أم قصر وهناك من يتناغم من محافظة البصرة مع الكويتيين قناة NTV عراقعضو مجلس النواب علاء الحيدري: لا يمكن لأي شخص سواء رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء التنازل عن حق الشعب قناة NTV عراقباكستان: لدينا معلومات بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة قناة NTV عراقوزير الداخلية يوجه بتشكيل مجلس تحقيقي وإيداع ضباط اثنين و4 منتسبين في شرطة الأنبار التوقيف لتواجدهم بالزي العسكري داخل إحدى حفلات الأعراس قناة NTV عراقوزير التخطيط يسلم الرئيس الجزائري دعوة رسمية لحضور مؤتمر القمة العربية في بغداد قناة NTV عراقالأهلي السعودي يتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا بفوزه على الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف قناة NTV عراقباريس سان جيرمان يكبد آرسنال خسارة بهدف نظيف في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قناة NTV عراقالأنواء الجوية: منخفض جوي يصل الى العراق غداً ويستمر الى صباح السبت المقبل ويتسبب بغبار متوسط الى كثيف مع ارتفاع في الحرارة وهطول زخات أمطار رعدية أحياناً غزيرة قناة NTV عراقوسائل إعلام: 50 شهيداً في غزة من جراء الاعتداءات الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية قناة NTV عراقوزارة الإعمار والإسكان تستعد للإعلان الرسمي عن فتح باب التقديم للحصول على الوحدات السكنية في مدينة الجواهري قناة NTV عراقمدير عام الرصافة الاولى: البطاقة تحمل صورة مصممة بشكل غير قابل للتلف أو التزوير وتوزيعها خلال أيام قناة NTV عراقأشبه بالبطاقة الوطنية.. مديرية تربية الرصافة الأولى تعتمد البطاقة الامتحانية الإلكترونية لتلاميذ السادس الابتدائي قناة NTV عراقالدفاع الروسية: دفاعاتنا أسقطت 34 مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية عدة الليلة الماضية قناة NTV عراقاسعار النفط تهوي وخام برنت يسجل 62 دولاراً للبرميل
اخر الاخبار
التهجير الجديد للغزيين .. تفكيك .!

شارك القصة

التهجير الجديد للغزيين .. تفكيك .!
التهجير الجديد للغزيين .. تفكيك .!
الخط

أخطأت حركة حماس واقترفتْ خطأً ستراتيجياً حين لم تتبنّى ولم تضع شرطاً مسبقاً على الأسرائيليين بتعهدٍ خطّي وموثّق أمام الأمم المتحدة بعدم تهجير اي موطن من مدينة غزة ومن عموم قطاع غزة , وإلإ لا تبادل لرهائن او محتجزين صهاينة مقابل المعتقلين الفلسطيين في سجون العدو , ولا حتى لوقف اطلاق النار ( رغم انّ اطلاق النيران الفلسطينية قد ضَعُفَ عمّا قبل .! ولم ينتهِ , ويعززه في ذلك بعض عمليات الفلسطينيين في مختلف مدن  الضفة الغربية وحتى من الداخل اي ما يسمى بعرب الداخل , وبما يشمل عمليات الدهس والطعن .! , وربما يجري تكثيفٌ صاروخي من ساحة الحوثيين المتبقية من” وحدة الساحات ” .

في واقع هذا الأمر المرّ الذي اتخذه الرئيس ترامب ” بشكلٍ اجتهاديٍ ” مع تنسيقٍ مسبق مع قادة تل ابيب , ومع ركلة شديدة للأمم المتحدة ولأمينها العام السيد انطونيو غوتيريس , والذي بمقدوره حث و ” تهييج ” الدول الأعضاء في المنظمة على استصدار قرار أممي لرفض مشروع ترامب غير المشروع .!

في الحقيقة الأخرى , فعلى الرغم من بعض الضُعف لورقة الرهائن الأسرائيليين لدى حركة حماس ” بعدما تمّ الأفراج عن البعض منهم ” , فلا زال بوسعها ايقاف وعرقلة وحتى تجميد عملية التبادل القائمة الى إشعارٍ آخرٍ ومتأخّر , الى أن يرعوي السيد ترامب ومشتقاته ومرادفاته الصهاينة في تل ابيب , ويعلن عن الغاء قراره او موقفه من التهجير … موقف معظم دول الخليج ودول التطبيع ما انفكّ وما برح هشّاً ومخجلاً بأستثناء التصريحات الرنانة وشبه المدويّة اللائي لا تقدم ولا تؤخر , ثمّ بالرغم من تصريح الرئيس المصري المتشدد برفض هذا القرار – المقترح الأمريكي ” الذي من السابق لأوانه أن يصل الى مرحلة التنفيذ الفعلي والعملي ” , لكنّ الطموح العربي ومقتضياته القومية العجلى , كان يتطلّب تحشيد عسكري مصري مكثّف على الحدود مع اسرائيل , وملْ خط الحدود المشتركة بالآليات العسكرية والميكانيكية وبما يمنع ويحول دون دخول ايّة حشرة يهودية الى الأراضي المصرية , وربما ذلك من وجهة نظر جماهيرية عربية فاعلة ومتحمّسة  على الأقل .!

ترامب مهّد لمشروعه هذا بموقفٍ او تحركّ شبه متعجّل من < الزاوية السيكولوجية – السياسية > حيث اعلن قبل يومٍ واحدٍ من ذلك بأن الولايات المتحدة سوف توقف المساعدات المالية السنوية لعدد من الدول التي تحصل عليها بإستثناء مصر واسرائيل .! لكنه كان يلوّح ويُلمّح بذلك الى الأردن تحديداً بحرمانه من هذه المساعدات العسكرية والمالية اذا لم يوافق على استقبال المهجّرين الفلسطينيين في اراضيه .! , وذات الأمر جيء بصيغة او بأخراجٍ مغاير في التلميح الأستباقي لمصر بحرمانها لاحقاً في حال عدم موافقتها على ذلك ” الأستقبال ” المخزي – الإفتراضي  ، لا نستبق الأمور هنا فهي في حالة مخاض كيميائي – سياسي في طور التفاعلات المتباينة الفوّارة .