أعلنت وزارة الزراعة عدم تسجيلها أي إصابات أو هلاكات جديدة بين الجاموس والأبقار والماشية بالحمى القلاعية منذ ثلاثة أيام.
وقال الوكيل الإداري في الوزارة مهدي سهر الجبوري في تصريح للصحيفة الرسمية: إن “الوزارة سبق أن شكلت خلية أزمة واتخذت إجراءات سريعة لإحتواء الحمى القلاعية”.
وأضاف أن “الوزارة لم تسجل أي إصابة أو هلاكات جديدة بين الجاموس والأبقار والماشية منذ ثلاثة أيام في بغداد والمحافظات”.
كما لفت إلى “اتخاذ الوزارة إجراءات صحية واستنفار جميع الملاكات في المستشفيات والمستوصفات البيطرية لغرض الرصد والتحري عن المرض لقطيع الجاموس في مناطق النهروان وحي الوحدة وبابل، ومنطقة الفضيلية التي شهدت إصابات وهلاكات كبيرة كونها تعدُّ مستعمرة غير نظامية لتربية الجاموس، مع عزوف أغلب المربين عن تلقيح الماشية خلال حملات التحصين باللقاحات، ما أدى إلى ارتفاع الإصابات ونفوق أعداد منها”. وبين أن “الدوائر البيطرية في بغداد والمحافظات نظمت حملات لنشر الوعي وتثقيف المربين والابتعاد عن الشائعات، وكذلك تكثيف التوعية المجتمعية من خلال اتباع إرشادات السلامة، وتوزيع المعقمات والمطهرات من مادة (الفيركون إس) بين الحقول وتنظيف ورش الحضائر والقطعان، وحثِّ المربين على ضرورة التبليغ عن أي حالة مشتبه بها مباشرة من دون تأخير”.
وتابع الجبوري: “لم تشكل الإصابات وحالات النفوق أي خطورة على الإنسان عند تناول المنتجات الحيوانية”، لافتاً إلى استقرار أسعار اللحوم في الأسواق المحلية مؤخراً.
وأوضح أن “الوزارة تستورد اللحوم من مناشئ عدة منها جيبوتي والصومال لغرض تحقيق التوازن بين العرض والطلب، لاسيما بعد ارتفاع أسعارها في الأسواق المحلية”، مؤكداً “وجود محاجر للماشية والعجول والجاموس المستورد من أفريقيا لمدة 21 يوماً كإجراء احترازي مع متابعة الشهادات الصحية لضمان خلوِّها من الإصابات، وكذلك وجود رقابة للدوائر البيطرية منذ خروجها من الدول المصدرة وحتى وصولها إلى الموانئ العراقية”.
ونوه الجبوري بأن الوزارة واجهت مشكلة في الشحنة الأخيرة الواصلة من أفريقيا التي مازالت حتى الآن في المحاجر لمدة 14 يوماً في محافظة البصرة، إذ يتم التأكد من خلوِّها من الإصابات أو الأمراض، ولم يتم إطلاقها أو توزيعها حتى الآن”.
